سناء موسى
تدعوكم دار النمر للفن والثقافة و نادي لكل الناس للقاء مع الفنانة الفلسطينية سناء موسى يديره الصحافي اللبناني بيار أبي صعب
سناء علي موسى، مغنية فلسطينية ترعرع صوتها في جبال الجليل الأعلى داخل عائلة من الموسيقيين. في ذلك البيت وبين أب يغني وأخ يلحن، كان الغناء الكلاسيكي مهارة أحبال سناء الصوتية، فسخرتها في الغناء الشعبي والتراثي الفلسطيني
سناء ليست الأولى بتقديم التراث الفني للشعب الفلسطيني، لكنها تميزت بأسلوبها الخاص ونضارة صوتها، وعفويته الآتية من طبيعة الأرض الفلسطينية
درست الوسيقى مع جوقة "الأرموي" بقيادة الموسيقي خالد جبران، واحترفت مع فرقة "هومايون" والموسيقيين الفلسطينيين نزار روحانا ويوسف حبيش
لسناء قصتها مع التراث الغنائي الفلسطيني تعود إلى طفولتها، إذ لم يغب مشهد دموع جدتها وهي تغني مقاطع من "سفر برلك" خلال عملها بصباغ القماش. هذه الحادثة جعلتها تدخل في بحث امتد لسنوات، حول التراث النسائي الفلسطيني اللواتي أدخلن الأغنية في يومياتهن. فكان إصدارها "إشراق" الذي لفت نظر المتابعين فلسطينيا وعربيا. ومع كل ذلك تمكنت قبل إصدار ألبومها الأول، من إنهاء الدكتوراة في علم الدماغ من جامعة القدس
تميزت سناء في بدايات مشوارها بتقديم الموروث الكلاسيكي ولكنها برعت وعرفت في إعادة قولبتها للأغنية التراثية الفلسطينية وتقديمها باسلوب مميز جذب انتباه شريحة واسعة من المستمعين محليا وعالميا.
يأتي هذا اللقاء بعد حفلين لسناء موسى، الأول في مسرح المدينة في٢٠ نيسان، والثاني في مخيم البص في صور في ٢١ نيسان ٢٠١٨