تم تصوير”نسوية - كاليدوسكوب مصري“ في القاهرة سنة ٢٠١٥، وهو فيلم وثائقي تفاعلي يطرح أبجديات الجندرية. يقدم الفيلم كاليدوسكوب مكون من وجهات نظر وقصص شخصية لدى خمسة عشرة امرأة مصرية، فيعمل الفيلم والنساء كلاهما على توضيح وإنارة الكلمات المختارة

النساء المشتركات في الفيلم هن مؤلفات، ممثلات، مدونات، مخرجات أفلام، عاملات في المجال الإنساني، موسيقيات، مصورات، طبيبات نفسية، باحثات، طالبات ومعلمات

١٥ إمرأة مصرية مولودة بين عام ١٩٣١ و١٩٩٥ لديها صفة واحدة مشتركة وهي مواجهة أسئلة حول الجندرية في نشاطهم الإجتماعي (حياتهم المهنية، التطوع، الإنتاج الفني أو الأكاديمي أو الأدبي). وكانت كل متحاورة على معرفة بمتحاورة أخرى على الأقل، حيث أن أدت كل مقابلة إلى الأخرى. وقد أعطت كل إمرأة رؤيتها الخاصة عن كلمات مختارة، والموقع الالكتروني يلم بكل تلك الشهادات.
يحتوى الفيلم الوثائقي على بعد أرشيفي: من خلال المقابلات تتساءل كل مشاركة عن الصور النمطية الحالية المفروضة عليها، بينما تفكر كذلك في الأدوار المجندرة في وقت ما بعد الثورة

هذا المشروع يشير إلى دراسات ما بعد الاستعمارية ويحلل كيف يقدم علم الإجتماع المرئي أساليب جديدة لنقل ذلك السرد

يبدأ العرض بتقديم مختصر للمشروع من قبل مخرجة الفيلم: فلوري باڤار. بعد ذلك يتم عرض ثمانية مقتطفات من الفيلم الوثائقي التفاعلي (٥٠ دقيقة). تتلو العرض مناقشة بين فلوري وبينجامين دوغرون (المنتج) والجمهور الحاضر