ألاقي زيك فين يا علي؟ - رائدة طه
علي طه هو أب وزوج وأخ. رحل وكتب برحيله على نساء عائلته التضحية في سبيل الوطن: الهدف الأساسي. على الرغم من عدم تخلي النظام عن مسؤوليته في رعاية الأسر والعائلات التي فقدت مورد رزقها في الشهادة، إلا أن واقع الأمر أفضى إلى مجتمع من الأرامل والأيتام الذين فُرض عليهم مواجهة الحياة ومصاعبها في سن مبكرة. راحت أخته سهيلة تبحث عن هنري كيسنجر ولها طلب وحيد: استلام جثة أخيها الفدائي لدفنه بعد سنتين من حفظها في الثلاجة. تمّ نقل جثمان أخيها إلى منزله ليدفن فيما بعد وفقاً للطقوس الدينية والتقاليد العائلية. إلى اليوم، لا تأكل سهيلة الأطعمة المجمدة، كما أنها ترفض امتلاك ثلاجة. يحكي هذا الكتاب قصة النساء البطلات: زوجة الشهيد، بنت الشهيد، أخت الشهيد
تحمل رائدة طه شهادة البكالوريوس في التواصل الكلامي والصحافة من جامعة جورج ميسن. عملت بين عامي ١٩٨٧ و١٩٩٤ كسكرتيرة صحافية للرئيس ياسر عرفات. تترأس رائدة اليوم مركز السكاكيني الثقافي في رام الله، فلسطين، وهي عضو اللجنة الإدارية لمؤسسة غسان كنفاني الثقافية في بيروت. نشرت رائدة طه عدة قصص قصيرة وألفت كتاب "علي" الذي يحكي قصة والدها الفدائي الفلسطيني. بعد نجاح مسرحيتها "ألاقي زيك فين يا علي؟" التي جالت حول العالم وحضرها أكثر من ١٥٫٠٠٠ شخص، تطلق رائدة طه نص المسرحية ضمن كتاب يحمل نفس العنوان في دار النمر