النجوم لا تموت - لميا زيادة
يضم هذا المعرض أساطير وشهداء، وآثاراً وأطلالاً وتوابيت، ومعابد وفنادق أكلتها النيران: إكسلسيور، البالم بيتش، المارتينيز، والألكازار. فيه ثورة مآسٍ ومعارك خاسرة. فيه روح بيروت وعظمتها، واندثار عالمٍ وتاريخ الشرق الأوسط
في المعرض وسكي وسجائر. فيه ڤاليوم وأوراق لعب ونَرد
فيه المصير والصدفة والقدر
فيه ليلى وجمال وماجدة وموسى وسحر ومنى وشيرين
فيه سيدات الغناء وأسطورة إيكاروس
يقدم المعرض لوحات وخزفاً، ومنسوجات ورسومات، ومنحوتات وكولاج، وذكريات وهواجس
يستند هذا العمل إلى مختارات من قطع منتقاة وذات رمزية ابتُكرت بين عامي ٢٠٠٧ و٢٠٢٢، ليقدم جولة في عالم لميا زيادة المصوَّر وشديد الخصوصية. يستوحي المعرض بتصرّف كتبها المختلفة، مازجاً تقنيات فنية مختلفة في عالم حميمي واحد، بين ذكريات جماعية وهواجس شخصية
لميا زيادة فنانة لبنانية وكاتبة عدة روايات مصوَّرة تقدّم رحلة غامرة وشديدة الخصوصية في الشرق الأوسط بماضيه وحاضره، الذكريات: "يا ليل يا عين" (٢٠١٥)، Ma Très Grande Mélancolie Arabe (٢٠١٧)، Bye Bye Babylone (٢٠١٠)، وMon port de Beyrouth (٢٠٢١). تضم مسيرة لميا أعمالاً في الفن التشكيلي عُرضت بانتظام منذ عام ٢٠٠٣ في مختلف المعارض والغاليريهات والمؤسسات، بالإضافة إلى المتاحف
هذا المعرض جزء من 'بيروت كتب المهرجان العالمي والفرنكوفوني للكتاب في بيروت'، تنظيم المركز الفرنسي في لبنان
يستمر المعرض لغاية ٢٢ كانون الأول ٢٠٢٢