أربعة أفلام عراقية قصيرة

حديقة أمل - ناديا شهاب
٢٠١٢ | ٣٢ دقيقة
باللغة التركمانية والعربية مع ترجمة للإنجليزية

أمل ومصطفى زوجان من أصول إثنية تركمانية عاشا سوياً حياة طويلة في شمال العراق. عندما تقرر أمل إعادة ترميم المنزل بعد عقد من الحروب، ينسحب مصطفى إلى الحديقة، ليستكشف هناك النظرة الفضولية لحفيدته وعدسة كاميرتها

ناديا شهاب فنانة تستلهم في عملها من التوق للوطن، والعلاقات مع المكان وآليات وطرق الارتجال. عرضت أفلامها في مهرجانات ومراكز حول العالم ومنها مركز بومبيدو والمتحف العربي الأمريكي

---

الناجون من ساحة الفردوس - عادل خالد
٢٠١١ | ٢٨ دقيقة
باللغة العربية مع ترجمة للإنجليزية

يقدم الفيلم قصة فنانين – النحات باسم والمخرج عادل – ويواكب صراعاتهم في بغداد إثر الاحتلال الأمريكي وذهابهم إلى دمشق. من دمشق، يفترق الفنانان وتتباعد طرقهما، فيعود باسم إلى بغداد ويموت في ظروف غامضة، أما عادل، فيصل إلى أوروبا

ولد عادل خالد في بغداد، العراق في عام ١٩٨١، وتخرج من كلية الفنون الجميلة في بغداد عام ٢٠٠٤ ليعمل كمخرج أفلام. هاجر في عام ٢٠٠٨ إلى بلجيكا وهو يعيش ويعمل هناك. شارك في إخراج العديد من الأفلام

---

أيام مجنونة - عادل عابدين
٢٠٠٤ | ١٠ دقائق
باللغة الإنجليزية دون ترجمة

يراقب الفيلم التحولات في شخصية مهاجر عراقي في فنلندا، في بعده النفسي والجسدي عن الانخراط في المجتمع الفنلندي الذي يراه بشكل دائم كدخيل. يُظهر الفيلم الانطباعات التي كونها هذا العراقي في فنلندا، وكشبح غير مرئي، يدخل بيت امرأة فنلندية في الثلاثين من عمرها، ويرى حياتها من خلال أفكاره، ويمشي في الشوارع والغابات. يصور الفيلم الروابط الذي يشكلها هذا الرجل، إذ يجد العراق في الطقوس الفنلندية. يطغى على الفيلم طابع الوحدة والمسافة بين الناس

ولد عادل عابدين في بغداد عام ١٩٧٣ وهو يقيم حاليا بين هلسنكي وعمان. حاز على شهادة الليسانس في الفن التشكيلي من أكاديمية الفنون الجميلة في بغداد ثم شهادة الماجستير من أكاديمية الفنون في هلسنكي عام ٢٠٠٥. مثل فنلندا في جناح البلدان الإسكندنافية في بينالي البندقية الثاني والخمسين، وعرضت أعماله في العديد من المحافل الدولية المهمة ومنها بيانالي البندقية السادس والخمسين

---

سبية - ضياء جوده
٢٠١٧ | ١٧ دقيقة
باللغة الكردية والعربية مع ترجمة للإنجليزية

تعيش امرأة يزيدية على سفح جبل في شمال العراق مع ابنتها الوحيدة، إذ هاجر زوجها للمحاربة ضد "داعش"، وغادرت الكثير من عائلات المنطقة حرصاً على سلامتها. وعلى الرغم من توسلات الجميع لها، ظلت مصرة على البقاء، مفضلةً أن تموت بشرف على أن تعيش ذليلة

ولد ضياء جوده في بغداد ودرس فيها السينما في جامعة الفنون الجميلة عام ٢٠٠٥. سافر ليعيش في بلجيكا ودرس التصوير في بروكسل. عمل ضياء كمخرج أفلام وثائقية وأفلام قصيرة، وكمساعد مخرج ومصور

يتبع العرض حوار مع المخرجين عادل خالد وضياء جودة

---

تعرض هذه الأفلام ضمن سلسلة "عراقيّات"، وهي فعاليات فنية ثقافية من تنظيم مؤسسة روزا لوكسمبورغ شتيفتونغ – بيروت بالشراكة مع دار النمر للفن والثقافة وتنسيق رشا صلاح

Previous
Previous

بغداد في خيالي - سمير

Next
Next

الروح الجريحة - ضياء العزاوي