نوّارة
نوّارة رواية بصرية ساحرة تظهر رحلة فتاة في الثالثة عشرة من عمرها تقوم بدوراً بطولياً في منطقة من العالم دائمة الصراعات والمآسي
كما في معظم الروايات الخيالية التي يسردها قارئ يتمتع باستقلالية ما، تسرد رواية نوارة مخطوطة عربية قديمة اختبأت لآلاف السنين في أسرار بيت نوارة، الكامن في قلب قرية صحراوية بعيدة . "نوارة" هي رواية موجهة لليافعين والراشدين، تسرد فصولاً من تاريخ أمة فقدت بوصلتها الذهبية دون أن تفقد بريقها
كتبت الروائية والفنانة ميموزا العراوي رواية "نوارة" بأسلوب شعري/فني/بصري، إذ يتصل الواقع مع الخيال في محاولة لدمجه مع المصداقية التاريخية من ناحية، ودمج الكلمات مع الأعمال الفنية، والفوتوغرافية، والغرافيكية من ناحية أخرى
سيتخلل الحفل عرض فيلم قصير من أجواء الرواية، يعرب عن رغبة الكاتبة بوضع جسراً بصرياً يصل الفراغ الذي يفصل ما بين البصري، والباطني، والواقعي البحت باعتباره حقيقة لا لبس فيها
كما ستُعرض مجموعة مختارة من الأعمال الفنية والفوتوغرافية من الرواية والفيلم القصير
بيان الفنانة
ما اعتبرته "الممارسة الفنية"، هو مجمل ما عملت به طوال السنوات الماضية من كتابة نقدية، وصحفية، وروائية، وشعرية، ومن انجاز فني فوتوغرافي، تصويري كان أو تشكيلي، تبدو لي الآن أنها كانت راسية في ذاتي منذ طفولتي وسنين مراهقتي
اليوم، وعند تأملي فيها، أقول في نفسي انني إذا كنت قد تمكنت حتى الآن من أن أصل إلى شيء ذو قيمة في حياتي، فهو مقدرتي على جمع ما بين خبراتي المتنوعة على الرغم من صعوبة وآلام تجارب الحياة