تعتبر الحكاية الشعبية عملا أدبيا بكل معنى الكلمة. يتم تمريره من جيل إلى جيل شفهياً، وبعد ذلك يتم صقله نتيجة لهذا الإرسال. تشكل الحكاية الشعبية أيضا جزءا مهما من التراث الشفهي للمجتمعات والشعوب. ومن هنا تأتي أهمية الحفاظ عليها لنقلها من جيل إلى جيل وحمايتها من الانقراض

يتضمن مشروع الحكايات الشعبية لهذا العام، الذي تنظمه جمعية السبيل وتموله مؤسسة التعاون ومؤسسة كمال الأزعر، بناء قدرات الحكواتيين، ومهرجان الحكايات الشعبية، وطاولة مستديرة حول القصص وعروض المتدربين

وتهدف إلى الحفاظ على التراث الشفهي وخاصة الحكايات الشعبية، والعمل على نشرها من خلال إقامة عروض لعدد من رواة القصص من الدول العربية تتضمن حكاية تراثية وشعبية لبلدهم فلسطين ولبنان ومصر