قليل من المدن تلهم الكثير من الثناء والنقد مثل بيروت. بيروت موقع الجمال والإمكانيات اللامتناهية ولكن أيضا مكان يتميز بخيبات الأمل والإخفاقات، لا شيء إن لم يكن تناقضا. ستأخذ مناقشات الطاولة المستديرة في أسبوع بيروت للتصميم هذا العام تناقضات بيروت العديدة كنقاط بحث جادة بالنظر إلى الطرق العديدة التي تشكل بها المدينة، من خلال خدماتها وبيئتها المبنية، وجودنا الحضري، سنسأل كيف يمكن للتصميم أن يجعل بيروت مكانا أفضل وأكثر ترحيبا. من خلال استكشاف مواضيع متنوعة مثل الهجرة والخدمات العامة والتعليم ، لا تسأل نسخة هذا العام من مناقشة المائدة المستديرة اسبوع التصميم بيروت عن ماهية المدينة بل عما يمكن أن تصبح عليه

هذه السلسلة برعاية مركز أبحاث التصميم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

تصميم للوصول: اللاجئون والسكان المؤقتون ومدن الملاذ

المتحدثون: دانيال كيربر وسلوى الجابري و إليزابيث صالح و منى فواز

المدن هي الوجهات. منذ القرن الثامن عشر على الأقل، كان من المستحيل تقريبا تخيل المدينة دون اعتبار الهجرة الحضرية واحدة من اهتماماتها المركزية. لقد دفع النزوح الداخلي والتصنيع والحروب اللاحقة تاريخيا مجموعات سكانية متنوعة إلى المراكز الحضرية في جميع أنحاء العالم، حيث يبحثون عن العمل والملاذ والتنقل التصاعدي. واليوم يستمر هذا النمط بقوة أكبر من أي وقت مضى. وتشير الإحصاءات إلى أن هناك حاليا 65 مليون شخص أجبروا على ترك منازلهم، وأكثر من ثلثهم يعتبرون لاجئين. إذا أخذنا بيروت كدراسة حالة، سننظر في هذه الجلسة كيف يمكن للتصميم أن يساعد المدن ليس فقط على الاستجابة لأزمة الهجرة ولكن بدلا من ذلك الاستعداد لوصول سكان المدن الجدد

سننظر في كيفية دمج اللاجئين في المدينة من خلال الهياكل والمؤسسات الرسمية، ونقترح طرقا يمكن من خلالها للأنظمة والمنتجات والخدمات الجديدة تطوير ثقافة الشمولية، حيث لا يشكل اللاجئون والمهاجرون والسكان العابرون عبئا بل يساهمون في رفاههم والبيئات الحضرية التي يعيشون فيها
من خلال معالجة السؤال المركزي حول كيفية تصميم المدن لوصول مجموعات سكانية جديدة ، سنعالج مخاوف أكبر في تاريخ التصميم والنظرية حول القيم الثقافية والمنهجيات التشاركية